أسرجت حرفي
أُمي أرى إسمها المحفور في عيني
امنٌ وإيمان في الآفاق يحكيني
أرضُ الحضارات والتاريخ يابلدي
يافرحة الروح في الأعماق تُسليني
اسرجت حرفي خيولاً في هواك لها
فرسانها في دروب النور تهديني
حتى عرفتك في الأكوان راسخةً
مثل الجبال التي تسمو فتُرقيني
ياموطن الفخر والأمجاد يابلدي
يا أرض الأحرار ياأيقونة الزينِ
الفن من روضك الوضاء باوردتي
يشدو العصافير والأفياء تُشجيني
وأنت في القلب آفاقاً مطرزةً
بالورد والشوق والأشواك تكويني
والناس في عالم النسيان ليس لها
حلمٌ كمانحن فلتأتي وتحميني
فكي قيود التجافي واعلني أسفاً
للعاشقين ربى رحماك ترثيني
إني من الشوق أجري نحو اجنحتي
حتى أجدها فالقى اللوم والبيني
ًوالدمع يجري من الأحداق يخبرني
عن ساعة الصفر من حينا إلى حينِ
لكننا للسلام اليوم تحملنا
غاياتهِ البيض والآمال تُلهيني
كأنها لعبة الأقدار ياقدري
تأتي على الوعدُ حين الوقت يكفيني
يا أُمي الجنة الخضراء يا وجعي
ضمي جراحي عسى الآلام تنسيني
عبرات شاعرة الوطن
في احداث حرب اليمن
آمنة ناجي الموشكي
14. 6. 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب