الاثنين، 8 يونيو 2020

مشاركة بقلم خلود محمد

أيها الغائب في ذلك المدى البعيد،الغائب عن الجميع الا عن خاطري،المجهول الباحث في الأفق عني،التفافك نحوى ناقوس دق جرس عتمه القلب،....
# أخبرني..:-
-كيف صنعت من اللاوجود وجودك؟
-كيف خطفت قلبي وناظري لحنين روحك ؟
-كيف لطيفك لم يتلاشي منذ أن رايتك ملامح وجهك ؟
-كيف لأبتسامة ثغرك بعثرة كياني ووجداني؟
# غائبي:-
كيف أحطت بي رغم هذا الفراغ من حولي ؟
رغم مرورك اللطيف على الروح الا أنك أنت من اصبحت الأقرب للوريد!!!
بالله أخبرني:-
كيف يكون غيابك كل الحضور؟
هل لا أصبحت قضيتي في الوجود لينبت بثنايا القلب كل الذبول...!
غائبي .....:-
كيف لك ان تاخذ كيان الروح وانت بكل البعد المرفوض...


خلود محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *