صنعانيات
عشقَ الفؤادُ يمانية تُزري السنا صنعانية
تزهو بأثواب الجمال بفتنةٍ متناهيــــــة
أضحى هواها غايتي إذ حلَّ في وجدانيه
سهمُ المحبةِ من سمو الحسنِ ذاك رمانيه
أغدو أغازلُها فيســـــــــبقني بذاك لسانيــه
هلاَّ ظننتم أنني أهوى فتاةً غانيــــــــة؟
أو همت فيمن دَلَّهُنَّ وحُسنهنَّ دعانيــــه؟
خابت جميعُ ظنونِكم فالحب في وجدانيه
فحبيبتي صنعاءُ فيها قد بذلتُ حـــنانيـه
صنعاءُ أحلى من هويتُ وحبُها عنوانيــــه
حبي لها فاق المدى عجزت حروف معانيه
أهوى رباها بل أرى فيها حياتي ثانيــــــة
إني على جنباتِها أشدو بحسنِ بيانـــــــه
فينعشُ الوجدانَ منها نفحةٌ روحانيـــــة
صنعاءُ همسةُ شاعرٍ عشقَ الجمالَ علانية
صنعاءُ عشقُ الهائمين وروعةُ الإنسانيــة
صنعاءُ ميراثُ مجيدٌ روضةٌ ربانيـــــة
كعروسةٍ تختالُ زهواً بالثيابِ القانيـــــة
فيها الحسانُ الناعساتُ دلالُهنَّ سبانيــــه
من قاصراتِ الطرفِ أمثال الغصون الدانية
غيمانُ يحرسُها بصمــتٍ من قوى عدوانيه
وسورها مثلُ السوارِ على سواعدَ حانيـة
أبوابُ صنعا سبعةٌ ومع الفؤادِ. ......ثمانية
الأستاذ/ يحيى حزام الحايطي.
2020/6/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب