روح الأبجدية الخلابّة
نبتدأ يومنا بترجمات للأحرف الممشوقة بكل لحنٍ وسجع نأخذه من أفكارنا وأحرف أقلامنا التي تهوي بنا إلى نظم ودراية الأحرف بكل هدوء وصمت تنتظرنا الأقلام لنسطر فيها جمال وروعة هذه الدنيا وما فيها من متاهات وأشياء جميلة تجعلنا نُتيه فيها كشارب الخمر .
نكتب الأحرف ولا نعلم كيف نكتبها فهي تأتي لا شعورياً إلى عقولنا لتستمدها أيدينا وتنقلها أقلامنا إلى القارئين من حولنا تأتي وترغمنا على نقلها في مختلف الأفكار والتخيلات ولكل شخص أحرف يتغنى بها وبطرواتها وعذوبة نظمها وقد تختلف الأفكار وتجتمع الحروف في نظم الشعر والنثر والمقالات المختلفة عن ما في الحياة من سعادة وحزن أو شوق وحنين فلكلِ قلمٍ أحرف يتغنى بها كالفنان أو الملحن للأصوات المختلفة في كل لحن
فروح الأبجدية المملؤة بالأحرف لا تنتهي كلما حاولت أن تنهيها لا تنتهي فهي متناسقة على ما هو قبلها وبعدها فتستمر وتستمر إلى أن تنتهي حياتنا ولا زالت هي موجودة فلها روحٌ يتغنى بغزارة الكلمات ونظم المقالات وترتيب الأبجديات وتناغمُ الأحرف في كل الكلمات فالأبجدية كالروح البشرية بل وأقوى من الروح البشرية قد تموت أنت أو أنا لكن هي لا تموت هذه هي الأبجدية في الاخير نشعرُ أنها تسطو على كل عقل في هذه البشرية وتحاول إنتقاء أجمل ما لديها لتظهر بروزاتها في هذه الحياة وما إليها.
#إشتعالة قلم
#بشار المنصوب
12/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب