حلم مأمول بقلم بشار المنصوب

#حلمٌ مأمول#

على خُطى الأيام نجري لتحقيق الأحلام نسعى بطرقٍ شتى لنجتاز كل  العراقيل التي تواجهنا نمشي تائهين في هذا العالم عالم الطموح نترقى مراتب تتلوها مراتب لكن لا نترقاها قبل أن نتجرع العلقم نبني ونأسس ربوعات التحدي والإجتياح الوهاج الذي فيه رغبة التلقي والترقّي نمر بخطوطٍ طويلة مملؤة بالأشواك والأحجار لتعرقل سيرنا لكن لا نهتم بهذه الاشواك لأننا نفكر في المستقبل العالي لا ما هو تحت أقدامنا فما هو تحت أقدامنا ويحاول إعاقتنا نجعل منه سُلمّاً ونعبر فوقه“ نجاحتنا تأتي من الجِد بعد الإصرار والعزيمة.. تتجدد في ملامحنا معنى السعادة إذا حققنا ما نريده فإذا أحطت نفسك بالطموح ستكون حياتك مشرقةٌ بنبع النجاح اللامنتهي الصحيح من الأخطاء بعد تصحيحها هنا يكمن سر ما هو أمامك بل أمام كل من كان بجانبك في تحقيق طموحك هناك حيثما يكمن نجاحك في الزواية المحصورة بربى الإنطلاقة التي ستجتازها بعد تحديد ما تتمناه في ذلك المكان ستكبر قدراتك العقلية ثم الجسدية وستبني ما يسمّوه بعضهم بالمستحيل إسعى وجد وانهض بالتحرك إلى تلك الزواية التي تراها صعبةٌ في بدايتها لكن ستجتازها وستتمنى لو تعبرها من جديد هكذا نحن فحياتنا مملؤة بالإنتصارات لا الإنكسارات بالتحدي لا التراجع وبالنهوض لا الجلوس وبالفوز لا الخسارة سنكبر بل سنكون وسنحلق بما هو عميقٌ في غزليات الطموح وفي تجربات الأخطاء لتصحيحها وفي نمط السعي الى النقطة البيضاء في المكان الأسود وسنجعل هذه النقطة تجعل المكان الأسود أبيضاً كما النقطة البيضاء التي كانت به حتى وإن مشينا عكس عقارب الساعة لتحقيق أهدافنا سنحققها بفضل الخالق عز وجل وسنمضي شامخين إليك يأيها الطموح الباحث عنا سنكون دائماً قريبين منك .

#إشتعالة قلم#
#بشار المنصوب#