مشاركة في برنامج التميز بقلم سميه محمد

مشاركة في برنامج يوم التميز

نوح الحمام حقد اللئام

         هي حمامة( (ورقاء )) بيضاء جميلة بريشها الناعم وصوتها العذب وشخصيتها القوية فهي تمتلك أشياء ثمينة لا يملكها أحد.  هناك من يحبها بصدق وسيضحي بروحه فداها ،وبنفس الوقت يوجد من يغار منها غيرةً شديدة أو بالأصح كراهية من عميق القلب .
     بدأ  التخطيط ممن في قلوبهم حقداً عليها أتفقوا أن يصطادوها بشرط ألا تموت
فرموا عليها بحجرهً أسقطتها أرضاً
-لا تستطيع الطيران تنادي تريد أن يساعدها أحد  لينقذها لتستعيد عافيتها لكن لا من مجيب
    سوى نفس الأوغاد الذين أصابوها ليس حباً فيها، ولكن بغرص الإستيلاء على عشها أو لتتنازل لا خياراً ثالث
   وبالرغم أنها تعلم مدى سواد قلوبهم قبلت بمساعدتهم ،بحكم أنها لاتقوى على  الدفاع عن نفسها و عشها طلبت منهم حمايتها
     ففرحو كثيراً وأخيراً سنحصل على مانريد ،فبدأو بمعلاجتها وتضميد جراحها ،ومن جهة أخرى يقومون بنتف ريشها تشعر بأن شيء منها يسلب ولكن لا تستطيع فعل شيء ، فتظل سيطرتهم عليها، خبيثون بكل ما تعنيها الكلمه ،
     تعافت من جراحها فحاولت الطيران ولكن لاتستطيع لم يعد لها جناحان أطلقت صرختها المدويه ودمعها ينهمر وقلبها يتقطع ألماً
- و سرعان ما أطلقوا ضحكاتهم المليئة بحقارتهم  مستهزءين بها وبوضعها التي وصلت إليه أعترفوا وأظهروا وجوههم الحقيقية بأنهم يريدون السيطرة الكليه على  عشها الجميل
      للأسف  تقف حائرة   ،أصبحت عاجزه لا تستطيع أن تفعل شيء تنادي هل من مغيث أين أنتم يا أبناء عشي؟ أين أنتم يا من فعلت الكثير لأجلهم؟ لا أحد لا مغيث ، قاموا بتهديد الجميع ،وسرعان ما قاموا بالإستيلاء على العش
ولكن الله يريد أن يرزع البغص فيما بينهم فكل واحدٍ من هؤلاء الأوغاد يريد أن يكون هو الرئيس على الاخر،فلم يخضع أحداً لأحد فالطمع أعمى على أعينهم ، فاشتد  النزاع  وشبت الحرب  وبدأ القتل فيما بينهم ، تفاقمت الأحداث الى أسوء حال وانتشر  الخوف الجوع والتشريد
- تصرخ الحمامة ما ذنب أبنائي يموتون وأراهم أشلاء أمام عيناي

ما أصعب ذاك الشعور الذي لاتستطيع أن تفعل  به شيء  ،وكانك مقيد"بالأغلأل ومقعد" لاحراك ..

يقومون بأخذها الى مكان لا تعرفه وحبسوها وسلبوها كل ما تملك وما زال هذا وضعها ،
إنها بلدي  وهذا هو حالها .

ســميه مــحمد🦋