*حنين الأمس*
أفتقدت الذكريات أحدهم يهمس للسهاد أن تعال فلا رقاد ، أننا على موعدا مع لقاء نعم أنني قادم .
*قادم و لقاء !! لقاء من* ؟
_من أنتم ؛؟_
ستعرف لا تستعجل ستعرف ،
*لا أريد لقاء ، وأنت أيه السهاد هي لملم أمتعتك وأذهب فليس لدي وقت هي ..*
انتظر قليلا .. إنني متأكد أنك س تحب ذلك اللقاء
بل لن تستطيع مفارقة ذلك الضيف حتى يرحل مع الصباح ،
*حيرتني يا .. يا ماذا من أنت ؟*
ههههه نعم أنت لم تعرفني بعد
أنا يا صديقي أرق صديق السهاد أو توأمه. .
*نعم ومن جاء بكم ! من ضيفكم !*
لا نحتاج إلى دعوة أو إلى ضيافة ، نحن نأتي متى ما أراد سيدنا. .
أيضاً لديكم سيد !!
نعم نعم ..
*ومن هو سيدكم .؟*
هو الضيف الذي تكلمنا عنه ببداية حديثنا
*من يكون ؟*
سيدنا وضيفك الليلة هي الذكريات
*الذكريات .!*
*الذكريات أصبحت في الماضي لماذا العودة الآن*
نعم هي في الماضي لن تعود مواقفها وأحداثها
وإنما صورها خيالها
*لماذا لم تنتهي صور وشعور تلك الأحداث مع الأحداث نفسها ؟ لماذا تركتها الأيام حرة طليقة؟*
نعم لم تنتهي ولن تكون كذلك والسبب أنت ذكرته
أنها حرة طليقة
*ولماذا هي حرة طليقة؟*
ببساطة لانها تتمتع بحصانة كبيرة في القلب
لو تستطيع إخراجها من قلبك لانتهينا نحن للأبد
*إذا ً الحل يكمن لدي ؛*
نعم هو كذلك ، هذه أعتبرها تسريبات خطيرة أدليت بها لك رحمة لحالك لا يعلم بذلك سيدنا ولا أيضا توأمي ، لأننا كما قلت لك سوف ينتهي عملنا عندك وتنتهي وظيفتنا
*أريد التخلص منها لكن كيف !*
*هل تستطيع مساعدتي أيضا؟*
نعم أستطيع أن أدلك على بعض الخطوات ،
حسب اعتقادي السبب الأول والأساسي للتفكير بالذكريات هو الفراغ
نعم الفراغ لذلك إذا أشغلت نفسك بشي آخر
لن يكون هناك وقت للتذكر واسترجاع ما مضى
أيضا أهجر الأشياء التي دائما ً كانت مرتبطة بتلك الذكريات وتذكرك بها
أيضا عندما يكون تفكيرك يصب في مصلحة أيامك القادمة وتستخدم أيامك السابقة كعبرة فقط وكمثال حتما ً ستكون النتائج مبهرة .
هلال عبد الولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب