فتاه تحارب اليأس ٤بقلم سميه محمد

الجزء الرابع🦋

إنه القرآن الذي غير حالها ولو قليلاً تمسكت به فهو عالم مملوء بالطمأنينة والسكينة الدائمة وتيقنت  أن السعادة مؤقتة لا تدوم

تحاول أن تجمع شمل شتاتِها ولكن هناك كلمات كالسكاكين تنغرز في نفسها

تخبر نفسها ألا إحساس لديهم !!!!!
فهي من لقبتهم بالمرضى النفسيين
أختان وأخ وجميعهم أكبر منها والمفترض أن يكونوا الأقرب إليـها من أي شخص
ولكن للأسف هم سبب الألم والإختناق والإحساس بالكره للحياة التي كانت لاتسعُها من سعادتها.

تمر الأيام بين دراستِها وتعلمها القرآن ،تحسن حالها قليلاً والمتعب في الحياة أن تصحو كل يوم لتواجه نفس الاشياء، قررت وأخيراً أن تواجه إخوتها:

-لماذا تُعاملونني هكذا ؟ماذا فعلتُ بكم ؟
وجسدها يرتعش خوفاً ،
ضحك الجميع واستهزؤا بها
-أتُريدين الحقيقة ؟
- نعم
أمسكَ بيده سكين يهددها وقال لها أنتِ لستِ ﭐختنا أنتِ  مجرد فتاة يتيمة ونحن من ربّاكِ فاحمدي الله .

تقفُ حائِرة وتسمرت في مكانها نظرتً إليه ونظرتً لسكينة كاد يوصلها لرقبتها،
تبعت أختها أخاها وتقول له: -لاتحمَّل نفسك نفساً ليس لها قيمة سنعذبها وسنجعلها تعمل جميع أعمال البيت فهي مجرد خادمة لنا ،
فأخذت بيده ودفعت سمراء بقوة ، صرخت وأصطدم رأسها بالجدار وأغمي عليها ،

تفتح عينيها  في المستشفى ترى من كانت تظُنهم أمها وأباها

 فتصرخ لا أريد أحداً منكم ،

تصرخ وتصرخ أكرهكُم تم تغطيتِها و أستدعوا الطبيب سريعاً فها هي ترى المفاجئة……… .

🦋يتبع🦋