لم يتسنى لي الحديث معك في ليلة قمرية كنت أحاول جاهدة أن أنام وأضع سماعة الهاتف في أذني أنغمس في إحدى النايات الحزينة ... لكني وجدت روحي في معبد من الذكريات تؤرق ليلي وتصول وتجول حول منتهى ذاتي ، ثم أصحى وأنا مذعورة من وجدانك الساكن بأعماقي فأرمي الهاتف على حافة سريري وأهتف بإسمك بلا شعور ، أقف حول النافذة متأملة ملامحي الشاحبة ، لم أكن أعلم بأنك مزروع بين أشيائي المحببة لدي لذا قاومت حيرتي وغيرت روتيني أن أنام في غرفة خالية من الأشياء كي لا تعبث بنومي مجدداً .
#عازفة_الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب