أيامُنا
أيامُنا تمضي سريعاً كلما
مات الكثير بكثرة الآلامِ
وتعدنا الساعات حتى أنها
لاتنتهي بنهاية الأحلامِ
فنثور من ضيق الحياة وقسوها
وضراوة الأحداث والأسقامِ
ونلوذ للرحمن كل دقيقةٍ
شوقاً إلى نيل المقام السامي
وجميعنا نهوى الحياة بحلوها
ومرارها ننفيهِ دون ملامِ
لكنّ سطوتها علينا مالها
إلا الرضى وصمودنا الإزامي
حتى يحين الحين حين وفاتنا
ونعود فردى نبتغي الإكرامِ
ممن لهُ الملك الذي لاينبغي
ألالهُ ولهُ نظمت كلامي
في هذه الدنيا نسينا أننا
لاشيء فانهارت بنا الأيام
وتكاثفت كل المآسي والوباء
بادر بكل سلاحهِ الإجرامِ
وغزى الحياة غُزاتها فتمثلوا
أشباح تأتينا بكل حرامي
وتكيلهم كيلاً قبيحاً ماسخاً
من جرمها وتلمّع الأقزامِ
وتدوس بالمكر الخبيث معالماً
للعلم والعالم مع الإعلامِ
ودعاة كل الشر يفتوا أننا
راس البلا من يحملوا الأقلام
وأنا وأنتم منصفون وغيرنا
أبواق في الآفاق دون نظامِ
ولنا من الأوطان إسمٌ سمنا
ولهم مكاسبهِ وطيب مقامِ
والمجد لله الكريم وغايتي
ان أرتقي يوماً بحسن ختامي
من عبرات شاعرة الوطن
في احداث حرب اليمن
آمنة ناجي الموشكي
6. 6. 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب