ينزلق قلمي ويتدحرج بين أروقة الزمان والمكان ...
حين أكتب عن الوحدة فأنا وحيدة لمحتوى السطور ثم أقبع خلف عتبات الحنين فأنا شخصية مزاجية اتقمص دور الوجع فينزف مداد حرفي لأواسي دموع البائسين
وحين تتقلب الصفحات على طاولة الألم فهذا لا يعني إننا عشنا تجربة في الحب فنحن واقعيين جداً حبنا الكبير لله ثم للوطن
أكدس الأوراق في الزوايا وأرمم هشاشتي سراً فمهما بلغت من الحزن لدي إبتسامة لا تختفي،فنافذتي من الأمل، وقلبي ينبض للحياة !
لذا مُدينَة لنفسي كثيراً فلا أحد يفهمني إلا أنا !
#عازفة_الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب