مشاركتي في برنامج سجال النثر
رجوع الغياب……… .
الذكريات والحكايات البعيدة والعتيقة هي سلوتي عند غيابي عنك.. ياعتاب. وأنت مازلت ربيعا مزهرا يكمن في أعماق حياتي
خطوب مجلجلة وعقبات كؤده، تؤخرني علي سرعة الوصول واللقاء بك ، ياأملي المشرق في كل صباح
لاتطفئي مشاعل التفائل في وجدان روحك ولاتستسلمي لليأس القاتل ولاتوصدي أبواب الرجوع…
كل صباح أحتسي قهوتي علي أنغام صوتك العذب الذي سجلته في أرشيف الذكريات فتغمرني أطياف حضورك دائما وتفاجئني همسات قبلاتك الدافئة المتساقطة علي خدودي فتتبلل بدموع الشوق….
مازلت غيث الحنين يروي شتاء البعد عنك ويطفىء نار العشق…..وأراك قبلة علي خد القمر
لنتظارك هي القوة التي تجعلني أتحمل ألم الفراق وألم البعد عنك وأنت الروح التي تجري في جسدي .أستنشقها من نسيم السحر فتنبعث الحياة في شرايين وجودك..
وعندما تتفتح الأزهار كل صباح أرى تسعة وتسعين إبتسامة من ثنايا ثغرك فيبتسم الأمل ملوحا لي بقرب الوصال..
فرسالتك ياعتاب وصلتني وأنا في طريق الوصال عندما توقفت للأستراحة فقرأتها وأرسلت لك بحروفي مكللة بكل مابي من أشواق وهيام
وهاأنا علي مشارف القرب
ومعانقة اللقاء وأجد ريح عبيرك وأسمع صوت خلاخلك وأنت تتحدثين إلي القمر
يالطف الجمال
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
أمين الصلاحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب