الكبر في الدنيا عدو التواضُعْ ..
والطبعِ دوماً غالباً للتَّطبُعْ..
كنز القناعة يجعل العبد رافعْ ..
وداء الطمع مايوم للمرءِ يُشْبِعْ..
أما الكريم بالخير دوماًيسارع ..
والجود رمزه للعطاء دومِ يُسْرِعْ..
عكس اللئيم اللّي حياتهْ مطامِعْ..
والبخل طبعه في الشرايينِ وُزِّعْ..
المسلم الصادق حياته منافعْ..
والأمر بالمعروف نحوه بِيُبْدِعْ..
الحق والباطل أبد في تصارع..
والخوف أحيانا على الأمنِ مُفْزِعْ..
درب الهدى بالخيرِ و النورِ ساطِعْ..
والنهج في القرآنِ مصدرْ ومرجعْ..
والليل لو طوّلْ ترى الفجر طالعْ..
والعسر بعده يُسر شافي ومقنعْ
تأليف الشاعر /عبد الرحمن علي صالح حيدر
اليمن .صنعاء 2020/6/20م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب