أي جُرحٌ يَمكنني أن أتحدث عنهُ، وأي شُعور أوصفَه ببرود تام؟
لم أعد كما أنا!
لم أعد اهتم لجريَدة الصباح، مزقَت كل الرسائلُ، رميت معطفي بعَيداً رغم برودة الشُتاء القارس...
شيء شدّني لأهرع لتلك اللوحة المخبأة، نفضتُ الغبار من عليها ووجدتُ الرسم كأنه شاحب!
تسائلتُ في نفسي كثيراً ماسر تلك اللوحة؟!
غبار السنيَن لم يمحيها أبداً، بدأتُ استرجع قواي حملتها وأنا أنظّر بدقة إلى ذاك الطائر في اللوحة يُغرد بكل حُب وأمل مشُرق، فتحت المذياع وتناولتُ قهوتي الصباحية وأنا أفكر في تلك اللوحة، فجأة سمعت صوت وكأنهُ ذاك الطائر الذي في تلكَ اللوحة يناديني، أستعدت أفكاري وأستجمعتُ قواي لأعزفَ معزوفتي الفريدة كانت بعنوان ''الحيَاة والأمل يحييها''!
صحوتَ مِن شُرود أفكاري وأبتسمتُ للحياة بـ أملٍ جديد.
#عازفة_الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب