الثلاثاء، 30 يونيو 2020

مشاركه بقلم عازف الليل

أي جُرحٌ يَمكنني أن أتحدث عنهُ، وأي شُعور أوصفَه ببرود تام؟
لم أعد كما أنا!
لم أعد اهتم لجريَدة الصباح، مزقَت كل الرسائلُ، رميت معطفي بعَيداً رغم برودة الشُتاء القارس...
احرقت وشُاحي ولا أبالي، تلفتُ يَمينًا وشمالاً ولم أجدُ سوى لوحة رسمتها منذُ سنين ،تأملت قليلاً!
شيء شدّني لأهرع لتلك اللوحة المخبأة، نفضتُ الغبار من عليها ووجدتُ الرسم كأنه شاحب!
تسائلتُ في نفسي كثيراً ماسر تلك اللوحة؟!
غبار السنيَن لم يمحيها أبداً، بدأتُ استرجع قواي حملتها وأنا أنظّر بدقة إلى ذاك الطائر في اللوحة يُغرد بكل حُب وأمل مشُرق، فتحت المذياع وتناولتُ قهوتي الصباحية وأنا أفكر في تلك اللوحة، فجأة سمعت صوت وكأنهُ ذاك الطائر الذي في تلكَ اللوحة يناديني، أستعدت أفكاري وأستجمعتُ قواي لأعزفَ معزوفتي الفريدة كانت بعنوان ''الحيَاة والأمل يحييها''!
صحوتَ مِن شُرود أفكاري وأبتسمتُ للحياة بـ أملٍ جديد.

#عازفة_الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *