وبالشمال ..كتاب
بين أحضاني وملء وجودي
روحا تنفسها الصباح
عليلة نقية
تفوح من عبق الورود
لا شيء يثنيها
يعكر صفوها
يغير من مزاج محبٍ عانقته
القته. على ضفاف أنهار المحبة والمودة والوئام
تشاكسها كروم النرجس
في روضات حنايا أرواح المحبين
لا شيء يشبههاسواها
الكل يعشقها
يميل كالظل إليها معاتباً عقارب ساعة
كادت تشير إلى وقت الغروب
الشمس لم تأبه إلى تلك الإشارات
التي انبعثت
كتبت بنورٍ ساطعٍ ...
أذن
فهذا مستقرٍ لي
وغداً سيُحشر كل عذالي وحسادي
وكلٌ سياخذ كتابه ...
بشماله..
كلمات الشاعر
محمدصالح الدرجي
أبوظافرالبكالي
2020/6/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب