الاثنين، 6 يوليو 2020

أجيد الحياة مع نفسي طويلا 2بقلم عفاف البعداني

*📓أجيد الحياة مع نفسي طويلاً🖋️*
------------------------------------
*بقلم :عــــــــفاف البعداني*

📖"الجــــــزء الثاني "

متسامحةولاأعلم ، نائمة ولاأحلم ، مسالمة ولاأسلم ;نعم مرونتي عامرة صنعت بمحيطي مالم يصنعه الجموع، منحت محيطي ما يمنحه مطر بأرض، لاأجيد التحدث بما أريده لاأحسن البوح كم أنتم تبوحون لاأترنم  بالصوت كماتترنمون ،حتى ظلي المخلص أريد أن أدفنه،حتى رأسي الحي أريد أن أخلعه ، وأغطي عليه وأكمل بقية حياتي بجسد لا يعلم عن الحياة أي شيء سوى أنها مستويةوهو عمود قائم عليها.

إلهي، لقد برحت شقيًا في مدينة الماغوث، لقدسجنت وأنا من ألف الحرية في أرض الميعاد ، صبرت حتى بكى صبري،بل إن قصص الموتى اﻵن باتت لاتفارقني،تلاحقني بالخوف وترطم أمواجًا من الخيالات الهائجة ،

وكأنها، تغازلني ﻷ كون بطلتها الحالية في سكرات الموت القادمة، وأنا من كنت أغرس  عمري في حديقة الفراشات المتمردة، وأرعاها في حقل مخضر من الحياة،أنا من كنت أغزل عقود من الزهور وأضعها على انشقاقات الطرق الحزينة،ورؤوس اﻷطفال اليتيمة،ورؤوس المنازل القديمة،

كنت أداعب العشب حتى تسقط قطراته الندية من جبينه المبتهج،فتُبلل يدي وتعلوني ابتهلات من الفرح العارم،واﻵن تغير اﻷمس وأصبحت شقية كبوصلة حائرة في كل اتجاهات الحياة، أبحث عن نفسي في وطني الضائع ،أبحث عن دفتري في مكتبة محروقة، وأكتفي بتدون شعوري على بحيرة متحركة لا قرار لهافي تعيين السبب، انسحب وأنا من قلت:  للانكسار لا، أتراجع وينتابني الخوف، وأنا من جهزت جيوش من أقوام هتلر ،ﻷعلن الثورة على النفس والمحيط،

هويت في صمت صاخب وأنا من حذرت الناس من الحفرة المشؤومة ،التي تلتهم حروفنا وبوحنا في فترات زمنية معينة،وتختار ذوي الهمم و الطموح وتجرفهم صوب قاعها الخافت وبدقة، وعلى هذا المنوال الشرس ،تركت نفسي في جوبعة الشجر المفقود في غابة الوحدة وفي داخلي عاش غراب خرف لايتحمل أي شيء ،

وبقي السؤال مخلدفي نفسي الموعودة، يبحث عن اﻹجابات الضائعة ،لماذا دائمًا يحارب اﻷحرار؟؟

أحرار الرؤية!
أحرار الحرف!
أحرارالوطن!
أحرار الدين!
أحرار الكتابة! 
أحرار الحياة!
أحرارالفكر!

لما دائمًا العالم يكشرفي وجه الطامحين والباحثين،ويسعرعليهم الحرب من كل جهة وزاوية،لماذا لايحسنوا النوايا ويضمروا الخير في نفوسهم؟لماذا لايكونوا عونًا لعكازتنا الهشة؟؟وغيث غدقًا لحدائقنا البائسة؟بدل من تطويقنا بالتهم وزجنافي كينونة عقلية ليست واعية،وفي دائرة ضيقة الاتساع ،وكان العلم والنباهة مقصور على حقبةزمنيةمحددة،ومقرونة بشخصيات ثابتة لا ند لها في التمكين،وكأنهاجزر لا قاع لها في أرض اليابسة،والخاتمة تقيدنا بما نريد ،و بالحدث والساعة،والزمان وبطريقةتقديسية خرفة،خارجة عن نطاق المعقول ومفرطة في زمرالتماثل،

يالا للشغب ،ويالا للتحجر،احسنوا توطين الفكرعلى حدود التأويل المطلقة، احسنو الظنون بالحياة والعقل والبصيرة لكل الموجودات للحجر والشجر وللفتاة، وعلى عتبات  الحياةأقف؛ لأقول إن هذه الحياة تدور بنا في عجلةتسمى/ عجلة الوقت والزمان فالعمر يمضي وتتسارع خطواته وتتضارب أحداثه وتصبح في هذه الحياةإما أضحوكة ويدرجك التأريخ في سجله المهمش، أو تصبح  للتأريخ بطولة ويدرجك في سجله المعتبرلذا كل شخص هو مسوؤل عن سجله التأريخي،

ويبقى العمر أشبه بعجلة سريعة تنزل وتتدرحج من أعلى جبل؛ لتنتهي بحفرة أبدية،ولايبقَ  لكل منا إلا الأثر،و عمومًا فليفعل العالم ماشاء ليختر نهجه ومصيره وظنونه ، فشخصيًا أنا ليس لدي متسع ﻷجاري أدغاثهم الغيرمعقولة،ورفعت الجلسة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *