ما زلتُ أبْحثُ
في زَمَانِ البُؤسِ
عن دُنيَا سَعِيدَةْ
ومَعَ الليَاليْ الحَالِكَاتِ
أرَاقِبُ الشَمْسَ البعِيدةْ
مَا زلتُ
أبنِيْ مِنْ أنِين
الحَرفِ أبْيَاتَ القَصِيْدَةْ
وأراقِبُ المَعْنَىْ
بِسَهمِ مَواجِعِيْ علِّيْ أصِيْدَهْ
ما زلت أعزِفُ
فَوقَ أشْلاءِ الضَحَايَا
لَحْنَ أُغنِيَةٍ شَرِيْدَةْ
وعلى أراضٍ
يُستبَاحُ تُرَابُهَا عَن
ثَورةِ الشَّعبِ المَجِيْدَةْ
أوكلَّمَا لانَتْ بِكَفِّيْ
أمنياتٌ كنتُ أحسَبُها عَنِيدَةْ
تُرمَىْ هُنَالِكَ مِن
سِهَامِ الغَدرِ تُسقِطُهَا شَهِيْدَةْ
#أسامة_الغبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب