يا هاجسي أقطف حروف المعانب
من روضة اشعارك سفرجل وعناب
أوزن حروف الشعر لقارِء وكاتب
وعطر الصرح الذي فيه كتاب
بالورد والكاذي وأغلا الأطايب
واجمل زهور الورد فيها السمر طاب
وخص فيها كل مخلص وصاحب
نشمي وفي يعرف ثمن قدر الاصحاب
اصيل ع الجودات قلباً وغالب
أذا دعيته يسندك بالمحن جاب
ما هو من اهل المصلحة والمطالب
ولا لفزعاته .... لمردود ... طلاب
صاحب ونعم الصحب للخير حابب
تفضله عن خيرة اهلك والاحباب
مواقفه ... ما قدموها الأقارب
واخوان لك في وقت ضنك بهم خاب
قال المثل بعض الأقارب عقارب
يشيبو رأسك وهو بالعمر شاب
في نجدته يشهر عليك المخالب
وتكتشف إن له مخالب وله ناب
يعمي عيونك يدخلك في المحانب
وحاص جنبه لا ابصرك وسط محناب
مثله مثيل الصحب عند المكاسب
يتقربو منك إذا القرب كساب
ويبعدو عنك بوقت المصائب
ما واحداً يثبت وجوده بلا اتعاب
أما الصديق الكفو في كل واجب
حاضر ولو في حضرته قطع الارقاب
يفديك في عمره بوسط اللهايب
بقلب ما يرجف ولا من أذى هاب
هذا الذي يُعلا ب أعلا المراتب
وتفتخر به بين ربعك ولقراب
مالك ومال انسان خاين وعايب
إذا أتمنته خان وان إمتلك عاب
صاحب منافق مصلحي نذل كاذب
معروف بين الناس سيئ وكذاب
مهما يغرك بالعسيب والشوارب
وصورة المنظر وأسمه والانساب
نقّه وشل النصح من كل شايب
وكل عاقل له تجارب ومحراب
بقلم الشاعر ابونادر محمدصالح علي بن عطاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب