كــدائــخ ٍأطــوف فـي
شــــوارع المــديــنــــهْ
من موتري الأجير لي
من حــرفــة ٍ مـعـيـنـهْ
أبـحـث فـيـهـا لــقـمـةٌ
تـهــنــأ فـي سـكـيــنـهْ
والــركـب ما...أتعبهـم
أو قـِــلّــةٌ ثــمــيــنــــهْ
فــزاد مـن مـحــروقـها
محـــرقــةٌ لـعـِـيــنـــه
كـــراكـــب ٍ بـقـــــادر ٍ
وممـســك ٍ بــعــيــنـــه
يسمع....والعـين تـرى
من أزمـــــة ٍ مــبــيــنـهْ
كــأنْ ولــم يــدر ولـــم
يـــدر كــمــا دريــــنـــا
يـحـقـر ما يـفـقـهـه ما
كـــان على جـبـيـــنه
والـكــادحــون دائـمــا
أمـــورهــم أتــيـــنــــهْ
ما ذنـبـهـم أو ذنـبنــا
والــذنـب مـن أديــنــهْ
من أزمــــة ٍلأزمـــــــةٍ
لأنــفـس ٍ مــهـــيــنــَه
فالنفس من ذي أزمـة ٍ
مـغــلــوبـةٌ حــزيــنـــهْ
حميد بن عبدالله البصل
19/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب