هل خلقت والوجع في ذات الرحم، هل كنا تؤائم.
وكم تبقى لعمر تؤامي، هل سأصلي عليه صلاة الميت، أم يكتب هو اسمي على شاهد قبري.
ترى ألذلك أشعر احيانا بالاختناق، فهو يقاسمني أكسجيني، وربما ذات الرئة، لذلك أتنهد بعمق تألما.
وأين السعادة بين خضم كل ذلك، هل تأخرت بالخروج من رحم أمي، حتى خنقها حبلها السري، فماتت في مهدها.
وربما أجهضتها أمي ذات ليلة وهي تدعو حين ضربتها في رحمها، لكني ربما كنت اتتاءب، أو ربما أردت تغيير موضعي.
لا بأس، لكن أن توفيت فأرجوكم، أقتلوا الوجع وارموه في ذات الحفرة كي لا يستعمر أرحاما أخرى، وتتكرر حكاية ليلى مع كل ميلاد أنثى.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب