.. حدود الأحلام...
نصف خطوة تبعدنا عن سراب الأحلام !
كدنا أن نصله لندخل مجموعة غينيس كأول من يحققوا السراب
لولا أنهم وضعوا سياج الحدود اللعينة!
لم أكن أتوقع يوما أن تمنعنا بعضا من أسلاك حديدية لأن نلتقي بأنفسنا أو مثلا مستقبل أو سعادة ..
ليس هكذا وحسب..
فقد أقاموا السياج على انكسار السلام
وجعلوا من الحقد والقساوة واللؤم حراسا كي لا تغريهم نظرة بريئة أو دمعة فقيرة أم بسمة مقتولة تمشي على استحياء..
بقينا ك طفلين لا حول لنا نحدق بالأفق من خلفها متشبثين ببقايا الآمال في المنتصف ما بين العودة لواقعنا أو القفز نحو أراضي الأحلام لنعقد صفة سلام ووحدة
✍🏻
هيما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب