... كفاك ذكرياتي ....
تستيقظ الذكريات كلما دنا النوم مقبلا عيني .. تحول بيني وبينه
تنثر تجمعي على أرصفة الحنين في ستائر أوردتي .. وملاءات نبضي المندس تحتها ..
تبقى تقلبني اشتياقا مشويا
يفوح شواء القلب حتى يلحظه الجيران فأواريني في أحضاني خلف ألف خريفا في مساماتي خوف أسئلة تجيبها عيناي براءة وأنا لا أريد ...
ما بالك ذكرياتي ؟!
ما بالك أيها الحنين ؟!
كفى ...
ليتني ذات مساء على أحضان مخدتي أعود ك طفلة ذو العامين في أحضان أمي أغط بنوم دون ذاك الشرود أو تلك الدموع التي تساقطني آلاما وأحزانا لأنبت خاوية من جديد ...
كفاك ذكرياتي فقلبي ضعيف .. ونومي أصبح شيخ مصاب بالأمراض لا يغفُ إلا وهلة فبالله رحماك ...
✍🏻الهام القبيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب