الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

أحضان مخدتي بقلم إلهام القبيلي

.   ♡أحضان مخدتي♡

على أحضان مخدتي ألقيت رأسي.. تنفست بعمق.... ثم أغلقت عيني أتصنع النوم.....
ولكن.. هيهات..
كيف لي أن أنام بتلك السهولة !!
جالت بي الذكريات.... بعضها حلوة ابتسمت لها !! والبعض أحسست بالحنين والشوق إليها !!
والأخرى مؤلمة تشكو لي عناءها.. حاولت أبعد عنها و أتناساها ولكن لم استطع ...
غلبت على تفكيري وتربعت العرش في ليلتي ...
يا الله !
كم تألمت وبكيت من واقع مرير وقدر مكتوب...
كم أحسست بلحظات شوق لمن يوقف بجانبي ، يمسك بيدي ، يلمني ويبعثرني بحنانه، ينسيني واقعي وواقع أيامي ....
وكم حنيت لضحكة من أعماق قلب تمسح البسمة المزيفة من على شفتي لتهديني ابتسامة أكبر من قلب مليء بالسعادة والأمان..
وكم تمنيت أحضانا تحتويني.... تنسيني تعب نفسي ....فأسافر في دنيا الأمان بعيدا عن الخوف ...
طالما كبرنا و مررنا بنهار أشبه بالمر .....
أنظر للبعض نظرة كبرياء كي لا يلحظوا ما تخفيه عيوني..!!!
وأكلم البعض بثقة كي لا يلحظوا انكساري..!!!
وأواسي البعض ببسمه كي لا يلحظوا أنيني ....!!
مرات أضحك حتى تنتهي ضحكتي بالبكاء وليت ليد تمسح عني دمعاتي ....
وما أصعب أن تكابر وتقاوم  مرة لأجلك أنت ومرة لأجل أحبابك .....
مؤلم حقا عندما أساير نهاري بكتمان وتطنيش ....
مؤلم عندما أحكي لمن لا يفهمني... وعندما أبكي أمام من لا يقدرني...
ومؤلم أن أعرف ألا أحد يحس بي سوى أحضان مخدتي ....!!
أعود إليها مساء بشوق""
أحتاج بلحظتي لأمان فلا يوجد لدي سوى أحضان مخدتي.. أسند رأسي عليها...تحتويني ،،تمسح دمعاتي،، تحتملني،، حتى أغفى وأنام دون أن تتذمر أو تمل
تلك هي أحضان مخدتي

  ✍🏻
الهام القبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *