السبت، 22 أغسطس 2020

خوف وتساؤل بقلم إلهام القبيلي

... خوف وتساؤل ...

زهد الحب أشجاني
وكل الحب يعاني..
خوف البعد عن دربك!

التفكير في بعدك
يعذبني ..
يؤرقني ..
ويقطف ضحكي الداني ..
فكيف ليل فراقنا الفاني؟ ..

أعددك ضحكاتي ..
وأحسب فيك سنواتي

وجودي المفقود منذ زمن عثرت عليه!
أعدت الروح في جثثي ..
فيك المهد والصغر ..
والأحلام والآمال والألوان ..
فأنت كل ألواني ..

فكيف تعود أحزاني ؟!
وأفقد عمري الباقي وسنواتي وأيامي !
وهل سأعيش في بعدك ؟!
وهل للنبض بحبك يرمم قلبي النائي ؟!
وحبي ؟!
إلى أين المصير ؟
أتراه يكون سندي ؟
أم يشيخ في محراب يساري ؟!
آه يا زمني في أيام أزماني
شبح الخوف يطاردني !
يطبخ أفكار الشياطين على نار القلق
فُتات ترقب الساعات واللحظات تخنقني..
ولا شيء يسعفني
سوى كوب دمعات ينزلها من حلقي
وتبقى به العبرات !
أبقيها ليوم الفراق ..
لعلها حين ذاك تنقذني ..
أو أطفو على بحري وشطآني ..

✍🏻
إلهام القبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *