.............
عندما تُـشرقين يزهِـر الوجــود
وتفتح أبواب في وجه الحياة
لإن تنـــــشر الحب الــــــغدق
في كل الأرجــاء ....
غيابكِ لا يغـــفر للشـــــوق
بــأن يستكين وإنـما يحرضهُ
ليثور فيستبيح ذاتي ومجتزائتي
وأقـبع هنالك أسـيرة
أتلــهث للقاء جائر يجعــــلني
أؤمن بنــفسي ووجــودي
وبتلك النبضات الــمنبثقة
التي تهـــتز فقط لتجعلني أراكِ
وأحدق بوجودكِ لإثني الكـون
واستـنفي كُل ما يحيط بي ..
أتعلــمين !
بينما أنـــتِ هنالـــك
لم أفارق النــــــوافذ
واسكنت جسدي أرصفة الانتظار
كتبت عـلى أجنـحة النوارس
أحرف ندائــاتي السبعون بعد المئة
وأيقضت مارد الأمنيات من سباته
لإن يخطط لي موعد مرتقب
وأوهمكِ عند الوصل بأنها صدفة
ألصــقت طرف الخيطين المختلفين
طرف مشتعل وأحــرق خليله
وطرف يســـتمد من الثلـــوج
البرود والنــــــظر عن بعد إلى
الفريسة التي تدفت نـــفسها
بين حبيبات مشاعر مجهـولة
قد تكون سعرات معاناة ...
لــكن مــهما يكــــن
انتقيت الانجذاب بشــغف
لا يرحــم وأخترت أن اُكرس
كل أحاسيسي بين غلافي
مجــلدً أســـميته انــــــتِ
وما دونـكِ أشياء لا تُــذكر
...............
إسلام النجار#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب