تابـــــــع...
عثكال من:
#صفوة_التفاسير_للصابوني.. (104)
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
▪ في سورة الأعراف (2):
قال الله تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم}... إلى: {وما كانوا بآياتنا يجحدون}. من آية: (31) إلى نهاية آية: (51).
● البَلاَغَـــــــــة:
تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - {عند كل مسجد}، مجاز مرسل، علاقته المحلية؛ لأن المراد بالمسجد هنا الصلاة والطواف، ولما كان المسجد مكان الصلاة أطلق ذلك عليه.
2 - {لا تفتح لهم أبواب السماء}، كناية عن عدم قبول العمل، فلا يقبل لهم دعاء أو عمل.
3 - {حتى يلج الجمل في سم الخياط}، فيه تشبيه ضمني، أى: لا يدخلون الجنة بحال من الأحوال، إلا إذا أمكن دخول الجمل فى ثقب الإبرة، وهو تمثيل للاستحالة.
4 - {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش}، قال صاحب البحر: هذه استعارة لما يحيط بهم من النار من كل جانب، كقوله: {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل}.
5 - {ما ظهر منها وما بطن}، بين: [ظهر .. وبطن] طباق، وهو من المحسنات البديعية.
* * *
● الفــــــــوائد:
يروى أن الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق، فقال ذلك الطبيب لأحد العلماء بحضرة الخليفة: ليس في كتابكم من علم الطب شيء!؟ والعلم علمان: (علم الأبدان) و (علم الأديان).
فقال له العالم: قد جمع الله تعالى الطب كله في نصف آية من كتابنا!!
قال: وما هي؟
قال: قوله تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا}.
فقال النصراني: ولا يؤثر عن رسولكم شيء فى الطب؟
فقال العالم: قد جمع رسولنا الطب في ألفاظ يسيرة!!
قال: وما هي؟
قال: قوله: (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه).. الحديث.
فقال النصراني: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طبا.
يتبــــــــع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب