*بين الإعلام والحرية أطوار جهاد*
----------------
اعلموا أيها الأحرار الإعلاميين اليمنيين وغير اليمنيين الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية أن كل كلمة تتلفظون بها لاهي أشد سلاح ترموهم بها في معركتنا معهم بنفسنا الطويل.
إن أصواتكم ياإعلامنا الحرالمكتضة بالصدق تشكل منظومة متكاملةوجبارة،وضربتكم الكلمية الموحدة في رفع مظلومية الشعب اليمني وإفشاء الحقائق اﻹسرائبلية هي بحد ذاتها ضربة موجعة وموجة توجيها دقيق نحوهم.
كلمتكم أيها الأحرار هي التي جعلتهم يجتمعون ليشتروا المواقع ويغلقو الصحف ويهكروا حسابات الفيس بوك،ويرصدوا تحركاتكم
التي خضتم بها بكامل المصداقية بعيداً عن عن الأكاذيب والخزعبلات الإعلامية
فهذا سيظل سر انتصار كل عربي حر وسر تأثير إعلامنا اليمني الذي أوصل صوت الشعب إلى كل هذا العالم بأسره وكان له من التأثيرالعميق مافآق مخيلتهم وصدم ((استشرافهم المستقبلي الأعمى لإعلامنا الحر اليمني ))
ولو تأملنا حدث تهكرهم لهذه الصحف والمواقع لوجدنا أنه يحمل دلائل شتى أولها:
1⃣الاعتراف بالأرتباك والهزيمة الإعلامية وهذه نتجية طبيعية ؛لأنهم يعتمدون في إعلامهم على الخيال الوهمي في الأحداث الكاذبة المصتنعة.
2⃣الاعتراف بأنهم يمرو بحالة نفسية متعبة يرثى لها فكل الأبواب التي طرقوها لهزيمة العرب رجعوا منها خائبين،خاضعين، أذلاء رغم أن الدعم العالمي ينصب إليهم صبا ،فحتى تحشيدهم الكبيرفي مناطقنا الجنوبية بات الآن في عداد الهبآء المنثور وإلى زوال عاجل بعون الله .
3⃣أيضاً إعتراف بأن كلمتنا وصل صداها إلى هذا العالم بأسره رغم شحة إمكانيتنا الإعلامية فكلمتكم الشجاعة والصادقة أيها الإعلاميين الأحرار
مدوي لأسماعهم.
لذا ليعلم العالم أجمع سيكون إعلامنا حر لاتقيده مخاوف ولاتحده توقيف سيكون عزيزاً شامخاً كما تلك الجبال يعلو بصوت الحقيقة التي ستفزع كل النائمين ،وسيبزغ فجره ليصنع شمس جديدة لاتحجبها سحب ولا يغطيها ضباب وطبتم أينما كنتم وحيثما حللتم أيها اﻷحرار.
*#عــــفاف البعداني.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب