السبت، 5 سبتمبر 2020

مشاركة بقلم حمزه عبد الباقي

هُناك شيء أريد اخباركِ به
مرحبا ( حفرة )
كيف حالكِ، هل يُحبني قلبك البغيض؟
أم أن له لون آخر، وشخص آخر
و وجهة أخرى؟

في كل الحالات لا أستطيع تجاهل حقيقة
أني لا أحبك، لكنني ومع ذلك!
أنتظر قبلة منك
بلا مبرر
هل يمكننا أن نقبل بعضنا الآن، مارأيك
وإن كان هذا حرام، وفعل مشين، هل نفعلها؟
هل ينبغي أن أسرق قبلة من فمك أثناء نومك
كل مرة، أليس من الأفضل أن
أسرقها من فمك والعين تعانق العين، والجسد
يعانق الجسد، أليس من الأفضل
أن تكون قبلة متمردة لا تخشى الضوء
و الناس؟!

لا يوجد أي مبرر يجعلك ترفضينها
أنا أبالغ بالطبع إن قلت أن الحفرة ستقبلني
أبالغ كذلك إن أخبرتك أنني أنتظرها
ولا أنكر، لا أنكر، ان سقف تطلعاتي هابط
لأن القبلة التي أريدها نائمة
والفم الجميل الذي أسعى لألتهمه، لا يفهم
لغة الحب و الشغف
ومع ذلك، لست برجل سيء، أنا أطلب
ما أنتظره دائما أو ما أشعر أنني أريده
لذلك، أتمنى الآن، أتمنى تماما أن أقبلك
أن تقعي بين يدي يا خرزة
أن نرقص سويا
أو، أن نلعن المدينة والناس ومن ثم
نصفق،
حتى نغفوا في أحضان بعضنا
كسُكارى، كحبيبين
تافهين لا يعرفان كيف تكون
القُبلات، بل، كيف تُصنع.
- حمزة عبد الباقي؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *