على حدود الحب
لقيني ذات انتظار، و قال لي:
- من أنتِ؟
قلت:
- أنا تلك التي صلت في محراب قميصك..
- ماذا تريدين؟
- ضائعة في عينيك، تهت في صحاري غيابك،
لكزني الجنون إليك و قيدني طيفك في السراب...!
- أين تسكنين؟
- أسكن في جذوة صبر لها بوابة كبيرة اسمها؛ أشقت لك،
و على ظل أنفاسك المتذبذبة انتظرك بين حب و أمل...!
-ماذا عنك، من أنتَ؟
- أنا الذي يبحث عن بوصلتكِ...
- من تكون؟
- اسألي عني في حكايات الشوق و عذاب الفراق..
- من أين أنت؟
- أنا من مدينة لا تعترف إلا بكِ!
- ما اسمك؟
- اسمي مبني في عينيكِ...
- أين بيتك؟
- بيتي في قلبكِ الذي أحب..
- لا يزال الشك يحملني إليك...
- أما يكفي الشعر الذي يصنعة قلبي و أنا لست بشاعرٍ، تُقلب موازيني حينما أراكِ و تنتظم قوافي نبضي لسردكِ معزوفة لم تُغنَ لسواكِ..؟!
سكتُ لهنيهة...
تبًا!
لم تنجدني حروف الكبرياء التي اتقنتها...
فقلتُ أخيرًا: سلام عليك
ابتسم و ابتلت لحيته، و قال:
هل يعرف العشاق السلام؟!
فاتن مغلس.•♪°
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب