الأحد، 6 سبتمبر 2020

لأختي عبير بقلم أشواق المغربي

لأختي عبير..

كانت الساعات في يومي وليلي
تتلاشى مني رويدا ..
وببطئ كان يهدهدني الشوق إليكِ..
كلما طرا جفن عيني النعاس ترائ لي خيالك..
لأصحو بعدها والحنين إليكِ يخنق صوتي وعبراتي..
دائماً ماكنتُ أشعر أني بحاجة إليكِ..
وحين ينتاب جسمي التعب كنتُ أحتاجك أكثر..
حتى عندما أحزن يأتيني شعور الافتقار إلى عناقك ، يخيٌل إليّ أني إذا عانقتك سينتهي كل شيء..
تأتيني أيضاً رغبة في البكاء إليكِ حتى من دون أن أدرك ماالذي قد يبكيني..!
لم أكن أعلم بأني سأفتقدك بهذا الحجم ؛
لطالما أحسستُ أن شيء ما يربطني بكِ بعيداً عن أنكِ أختي أعلم هذا ..
لكنّي لا أعلم لما كنتُ أجدني فيكِ كلما أفتقدتُ نفسي
كانت هناك الكثير من الأشياء التي فيني أراها فيكِ..
أشعر بالوحدة وأنا بعيدةٌ عنكِ ..
أكره هذا الشعور كثيراً
كما أكره ما أحس به الآن وأنا أكتب لكِ
لا أستطيع فكاك الغصات العالقة بحلقي الآن
لا أريد أن أبكي مع أنه قد أبكاني الشوق مرات كثيرة من قبل ..
أريد أن أبدو قوية أمام رياح الحنين التي تعصر نافذة قلبي الآن..
تباً للكلمات التي لا تجدي نفعاً أشعر أنها لا تنصفني ما أقول..
أنا أفتقدكِ حقاً  ...
أفتقد اهتمامك بي وحنانك عليّ..
الآن بتُ أشعر كم أني ضعيفة وكم يهد الشوق قوتي التي كنتِ ترينها فينّي...
يا ملاكي ليتكِ الآن بجانبي لأستبدل بكائي ضحك
ونسخر من الدموع كما كنّا نفعل...؛!

أشواق المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *