تراقص الاقلام
غلاك من إلهامي
أمتص شهد غرامي
وهوائك غنت له
وتراقصت اقلامي
يا من بروعت حسنها
سحرت قليبي الدامي
وبذوقها وجمالها
أتحققت أحلامي
سجع الفؤاد. بحبها
وجوارحي وكلامي
وغدى القريض يخصها
بتحيتي وسلامي
ويحيطها بمشاعري
ومودتي ووئامي
أنا إن ولعت بقربها
معها يعز مقامي
وازيح عند لقائها
قسطاً من الألام ِ
بعيونها سراً يزيد
قريحتي المامي
وبثغرها سحرٌ به
أوحت فزاد هيامي
إني استمد واصطفى
من ضحكها أنغامي
فلفلسفة أخلاقها
نظريةً ونظام ِ
وبرائعات صفاتها
تستوجب الأكرام ِ
وترعرعت أفكارها
على هدى الأسلام ِ
مهما عشقتها لم أفي
بسموها المتنامي
فبحر ببحرٍ للإنتهاء
لمحيطه المترامي
وأرمي السهام فلن تفز
في قنصها يا رامي
دون الصبايا وجدتها
حلماً من الأحلام
فاتيت نحوها طائعاً
سعياً على الإقدام ِ
ولها نظمت قصائدي
ووهبتها أيامي
وبها ابتدأت تغزلي
وبها ختمت غرامي
السواري عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب