(نبض الفؤاد )
أُحِبُّكَ مَاٰ رَأَتْ بِالنُّوْرِ عَيْنِيْ
جَمَاٰلَاً ، أَوْ خَيَاٰلَاً زَاٰرَ ذِهْنِيْ
أُحِبُّكَ في سُرُوْرِيْ وَفِيْ ابْتِآسِيْ
وَمَا انْهَلَّتْ دُمُوْعُ الوِجْدِ مِنِّيْ
أُحِبُّكَ مَاٰ التَقَيْنَاٰ إثْرَ بُعْدٍ
عَلَىٰ صَرْحِ الحُرُوْفِ بِنَضْمِ فَنِّيْ
سَلِ العَتَمَاٰتُ يَاٰمَحْبُوْبُ عَنِّيْ
لِتَعْرَفَ أنَّ حُبَّكَ صَاٰرَ لَحْنِيْ
وَسَلْ تِلْكَ المَحَاٰبِرُ حِيْنَ فَاٰضَتْ
عَلَىٰ الأوْرَاٰقِ تَحْنَاٰنَاً تُغَنِّيْ
وَسَلْ نَبْضَ الجَوَىٰ يَشْدُ كَطَيْرٍ
إذا مَاٰ دَاٰعَبَ الإغْفَاٰءُ جَفْنِي
فَحُبُّكَ يَاٰنَدِيْمِيَ في فُؤاٰدِي
مُقِيْمٌ لَمْ يَزَلْ مِنْ صُغْرِ سِنِّيْ
وَحُبُّكَ حَاٰلُهُ لِلْقَلْبِ نَبْضٌ
وَلَاَ نَبْضٌ سِوَاٰهُ سَوْفَ يُغْنِي
لـ حسين الأصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب