لأجلك أنتِ
أنتِ نعم أنتِ
عندما أردت الكتابة عنكِ
أخترت أوراق من ذهب
وكلمات من ألماس
وزينتها بنقاط من فضة
لعلها تصل إلى غلاك وحبي لكِ ...
أنتِ التي تفتحت أزهار حياتي حين رؤيتك
وكأنكِ الغيث الذي يسقينا
حد الأرتواء...
أنتِ من زينتي حياتي وجملتيها بمساحيق تجميل
كلامك المعسول وكأنك نحله..
أي طفلة تكمن في داخلك
تسعدني بحديثها الممزوج ببراءة الطفوله ،مشاغبة أنتِ
فقد سرقتيني من دهاليز الحياة المظلمة
وأسكنتني في نور خيمتكِ الوهاجة،
وأخبرتيني
أن شفاي لايليق لها غير الأبتسام
وثمار عيناي لا أطلقهم إلا حين الفرح لكي تخرج باردة،
كبرودة حياتي قبلك...
لا اعلم كيف أصفك أكثر عجز الكلام عن الكلام...
وأن حكت لكي بالصوف قصائد سأشيخ من طول الكتابة ، ولكن سأحيك لكِ من حبي معطفاً يقيكِ من برد الشعور ويذكر بدفئ قربنا سويه....
أحبك بقدر السماء...
وحبات المطر...
وقطرات الندى...
وأوراق الشجر...
الزهراء السقاف♥️🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب