أقوم بثقبي!
لهذا المساء دروب الخيال
يلملم صمتا صراخ الجبال
يئن بصــدري لعــلي أمـان
تناسى بأني اللجوء المحال
وكيف لداء يداوي الجراح ؟
أيسـكن من أرّقتــه الليــال ؟
أنـا كـل يـوم بثـقبـي أقـوم
لأفـــتح ثغـرا يكـون المنال
لضـوء ينيـر بروحي الظــلام
أوَ تسحب الروح دون القتال؟
✍
الإلهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب