الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

على أمل الخلاص بقلم أبو ظافر البكالي

...على أمل الخلاص..

لأي أمرٍ رأى حبلاً فأمسكهُ؟
وهل أتاك حديثاً ..عن مؤامرةٍ؟

من أي بابِ ؟ كفى أن ضاق مدخلهُ
نحو السلام كما من كلِ ناحيةٍ..

ترمي السهام بصدرٍ لا ترِقُ لهُ..
أنى له العيش ؟ كم للظلم من فئةٍ!
****!
بئس القرار .وكم.زورا ًيؤيدهُ؟!
رغم الجراح .وبئس الحرب من أمةٍ..!!

ما أرضعتهُ من البارود تشبعهُ
سود الليالِ أسىً..في كل ثانيةٍ

لَم تُبقِ لي النار شيئاً منهُ تأكلهُ..
حتى الرماد يُرى في كف عاصفةٍ!

تذروهُ في كل شبرٍ كيف شاء لهُ..
إبنُ الربيع ..ليرضى رب مملكةٍ

كم ضاق بالوقتِ إذ لا زال تشغلهُ..
قضية نبضها في كل قافيةٍ..

ظَلّا..كعودِ ثقابٍ حين أشعلهُ
طفلاً فقرب قرباناً على ثقةٍ

ما زال يحمل شيئاً كان يحلمهُ
بالأمس ما عاش في ضيقٍ وفي سعةٍ

يُسقَى حميماً ومن غسلين تطعمهُ!
والموت معتصرُ في كل آنيةٍ

لله من وطنِ ظلت هويتهُ..
إبكي لِمأتمنا ياكــــل باكيةِ
*****!
أي العزيز ؟وأي الحكم أعدلهُ؟
إن كلهم فتيةُ هموا بفاتنةٍ

أي القميص ..أتيت اليوم تحملهُ؟
ياأنت ..أدهى بنا من كل داهيةٍ!

ألقِ على أي وجهٍ أنت تأملهُ
فالكل يشتَمّهُ. في كل رائحةٍ!

من تحت أنقاض أي الدار..أوعَدهُ؟
يرتد من هلكوا في كل زاويةٍ!

قف.حسبك الله أن حررت معظمهُ
زُفُوا إلى نصبٍ في كل مقبرةٍ

كَونَ الليالِ ستُمحى ..ماتقولهُ
بشراً.وتشرق شمس النصر من جهةٍ!..
*****!!
لوكل أمرٍ إلى الرحمن فوضهُ.
لَمَا أغار الهوى بغياً بعاديةٍ!

كل النشيد على حزنِ. نرددهُ
وما لهُ من صدى في صمت مأذنةٍ!

قامت لبضع سنين لا لِتُسمِعهُ..
وأي فرضٍ تُصلي عَنهُ نافلةٍ؟!!

تَبّت يدا من بحبل الشر أنقذهُ
في المهدِ موتُ وفي أحضان حاضنةٍ.!!
*****!!!
ظل الصباح حديث الكون آيتهُ..
تُثني الصدور.   وماللصبح من رئةٍ!!

كلمات الشاعر
أبو ظافر البكالي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *