*شكوى قلم*
وعند الكتابة
بسيف العناء
تخثر حرفي على بوابة الجوع
ونار الكتابة
تحاول جاهدة
إبرام هُدنة
مع سحابة مطر
ولكنها عاطشة
تتوقد حنجرتها
بنارِ الحنين !
هنا تلتهم الأبجدية
معانً جميلة
ولكن سجن الحياة
الذي قد بناه الطغاة
عكـّر كل شيءً جميل
بفعل أولئك
من قسمونا
على (كيفهم)
ومن أخجلونا بأفعالهم
صحوت أهز إليّ
بجذع الأمان
ليخرج من ضلعها
الصولجان
وأشعر أني
أصّم الأذان !
وحتى القصائد
أشهرت سيفها
بذات مــكان !
وآلات بإن تنتقم
من الجوع والبطش
والسقطاء
ولكن
أرضي لا زالت تعلك
أوراق حزني
وآنـات ذاك المخاض
الطـويل
قد أكهلتها
ولم تستطيع الولادة
فلا صيف أدركها
ولا جذوة دافئة
تسري بها
في صقيع
الشـتاء
فنامت
وغابت
بلـيلاً
طـويل..طويل
بـجُنح الشقاء
*سفيرة السلام*
*د. منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب