السماء تبكي شتاءً
تنازعني نفسي لأن أكتب
لاأفكار تدور برأسي
ولاكلمات تنصب في مخيلتي
أرى الودق يخرج من خلالي
فأقف لأكتب بقطرات المطر
على قمم الحبال
قـرب السحاب
هنا لاقابلية للأحلام
إنها تُجهض خوف الفقـر والحَزَن
أسـمع رعـدا
وأرى برقا
أسبح بحمد ربي
وأخبـره عن الحيـف الذي مر بي
وأجعله يرى ترائـبي
كيف تهشمت وتكسـرت
لقد أتى شتاء هذه السنة ماطـرا
على غير عادته
ربما كثرت المواجع فبكت السماء طوال السنة
وسَرَت البرودة بقلب المدينة
واكتسب الرصيف حظا وافراً من الصقيع
لاملبس يحتمون به الفقراء
ولا أغنيـة
ولا حتى ضحكة أحــدهم
لاحضن يأويـهم
ولا بيت يجمعهم
ولا قـوت يشبعهم
لقـد أتى ثقيلا جـدا
ممتلى بالغيـوم
وبالكلمات التي أعجـز عن كتابتهاوترجمتها إلى واقع
ــ إنها أثقل من أن تتحملها لغـة واحـدة،تحتاج الكثير من البوح الذي يعري الحـزن لأكتبها؛لذلك ستظل أفكارا في رأسي،دون أن يكون لها من الواقع نصيب!!
.....
#زبـيـدة ــ المغربي
#خربشـاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب