.
طَبِّعْ
طَبِّعْ فإن الطَّبْعَ فاق َ تَطَبَّعَك
واستنجد الدير َالذي لن ينفعَك
طَبِّعْ وقَبِّل ْحائطَ المبكى عسى
يحنو عليك وأنت تذرفُ أدمعَك
ماذا يفيدك أيها الجلاد إنْ
خذلتكَ اسرائيل أو وقفتْ معَك؟
مادام أنت َتناصب ُ الشعب العدا
ستعضُّ في يوم اِلندامةِ إصبعَك
إن اهتزازكَ في الصلاةِ أمامَه
مثلُ اهتزازِ العرش ِحتى يوقعَك
ولسوف َيقنعُك الزمانُ بكل ما
لاتستطيعُ قصائدي أنْ تُقنِعَك
فالعدل ُوالحكم ُالرشيدِ حصانة ٌ
إن حدت َعن هذا ستلقى مصرعَك
لاظهر (ميركافا )يُفيدُكَ حينها
كلا ولا أحدٌ سيخشى مدفعَك
----------------------
عبدالرزاق الكميم، اليمن
2020/12/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب