(اين تكون عائشة )
كنت اقف على اعتاب قلبي بود، نظرت لوهله إلى ترانيم الاناء ، ثم تجردت من كل شيء تحمله شخصيتي ، المدربة ،الرسامة ، الكاتبة، الاعلامية ، وكل شيء يختص بعائشة ،حتى اسمي تخليت عنه، تجردت عن كل شيء كل شيء ، لقبي الصوت اليوسفي ، حفيدة القبائل، مجموعة أنثى ، بقايا فتاة ،
ثم انتقلت للتحلل من انجازاتي ،حملة وتين ، مبادرة أنت وطن الذي اسميته لقلة الاوطان ها هنا ، اعمالي التطوعيه بكلها تخليت، مشاركاتي ، شهائدي التي لا أعلم كم تكون ، جذوري ، أرضي التي أعيش فيها ، وارضي الأخرى التي انتقلت منها ، اصدقائي ، مجتمعي المحيط.....
ثم كل من احبط مسيرتي ، خذل روحي ، من تسبب بوعكه لنبضي، لكل من تسبب باذية لرونقي، الجميع من كان لهم وصمة تعب لروحي .......
لكي اقف على ركن روحي ، لكي أراقب حبات الاكسجين كيف تتغلل إلى اعماقي، وأرى أنها روح من نفخه الله، سوف ترحل ذات يوم دون عودة ، لن يبقى اسم ولا رونق لن يبقى إلا أثر ، أن تُدرك انك عابر سوف تثمر وتقدم الأفضل دوماً ، عش بقلب نقي ، و روح طاهره ، كل تلك المسميات المقيته لن تبقى، نحن هنا نقف على اعتاب الماضي ، تشن حرب عارمة على ماضي وحاضر ومستقبل ....
لكي تصل إلى نظرتي الرقيقة إلى المرآة قائلة ،عائشة اين تكون ؟!
ترد الروح في جوفي قائلة ، ها هناك حيث تقبع الارواح، بعيدا عن ماديتكم الباهته ، سوف تثمر عما قريب .....
إنها أنا ....
من تكون عائشة برايئكم !؟
عائشة جابر شاوح👸🏻🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب