... حـنيــن..
أحـن إليـك فـأيـن الـــمـفـر؟!
وكيف الوقوف بوجه القدر؟
أحـن إليـ، ك حينيـن الـوداع
حـنين الـمفارق حـين السفر
حـنينا حـزينــا عـند الـقبـور
تـباكى فـقيــدا وعمـرا هــدر
هو الشوق يفتك بي صارخـا
وتنهش قلبـي سيـاط السهـر
أتــوق إليـك فهــاك حـنينـي
وهــاك أنـا لــهـفــة تـنتــحـر
فلا لـوم يومـا إذا ما وجـدت
سـواي رفــاتي وبـيتـا نـخــر
ولا تنزل الدمع ترجو خيالـي
يخــلـف طيـفـا بـهيئـة بشـر
✍🏻
إلهام القبيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب