( المسامِح كريم )
فاز مَوضوع هَذي المرحلة باعتباره
مِن أهم المواضيع الجَدِيره بالاتقان
(المسامح كريم) وتحت هَذي العباره
ضَع مائة خط واستفهام واوغِل بالامِعان
كيف صارت بِصدر اهل السماحات(شاره)؟
الإجابة تجيك الآن حِجّه وبُرهان
هاهُم اعطوك من حَقل التسامح ثِماره
والعطايا النَفيسِه ماتُقدّر بالاثمان
شِوف عَكس التسامح كَم كَوانا بناره
إنّهُ الحقِد جَرعنا مَذلّه وخُسران
النماذِج كَثيرة نكتفي بالإشاره
خنجر الكُره طاعِن في مُهجنا إلى الآن
أجَدَب القَلب واسودّت عروق المراره
َ. انقضىَ العُمر واحنااصحاب إحناوالاحزان
بالتسامح بَنَىَ الانسان اكبر حضاره
كَم بِرُوّح التفاهم والإخا نهضّت اوطان
للسماحة مساحة ابنِ فيها إماره
سَندِس الصّرح واتربَع عَلىَ العَرّش سلطان
والتحاور حديقة والموده إناره
والتأخي لهذا الصرح أسطُح وعمدان
بالتفاؤل وحُسن الظن قامَت عِماره
بينما الغِل ياويلاه كَم هَد بُنيان
بالوفا بالتعايش بالنقا بالنضاره
تستقيم الحياة من دون يختّل مِيزان
حَثنا الدين ندفِن غَيظنا في مغاره
بل ونِسبّتدله سؤدد ورأفه وتِحنان
سَامَح الله (آدم) يوم خَالف قراره
حِين كَادَه وأستغواه بالمكر شيطان
ياَ لطِيب السماحة إن أتت عَن جَداره
حَسَبما جاءَ بالآية على لِسن لقُمان
لاتصعّر ولاتختال سيب الخَشَاره
مَن تواضع كُبر ومن تكبّر خبر كان
كُن من الكاظمين الغيظ اهل الطهاره
بينك انته ومن يسكنهم الحقد شتّان
كَم تحَمل نبي الله من جور جاره
كَم عَفىَ.كَم دَفع بالسيئة عفو واحسان
مَجلس الأمن سَن السِلم مِن عُقر داره
بالتعايش بِسلمِيّة مع كل الاديان
التعايش تِجارة والتجِاره شَطاره
إن تِغابيت خَسران وان تِذاكيت كَسبان
كُون ياابن اليمن سفِيرنا والسَفاره
بالتسامح تِجاه الغَير مثل ابن حيان
بالتغاضي وحُب الناس حِزّت الصداره
صِرت يامَشعَل الاخلاق إنسان الانسان
ذا الخيار الوحيد للعيش في كل قاره
دون هَذا الخيار يا أنت فالكل نَدمان
***
مِن نُخَب مفرداتي قَد عَصرت العُصاره
يحتسوها رجال الفكر فنجان فنجان
جَزّلَة الحبك والتشبيه والإستعاره
كِنّ أبياتها في بعضها البعض أخَدان
عبدالله عبدالله البحم
ت 13/ 12/ 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب