القصيده الحاصلة على المركز الأول
على نطاق عربي في المسابقة الأدبية والفنية في بوح الصورة والتي يرعيانها ويقيمانها الأديبة زينة الكندي، والمخرج حمدي مرزوق
بين بحرين
مالي أراني والهوى لا نتفقْ
حتى هويت بصعقتين ولم أفِقْ
مالي أرى الأمواج تُرهقني هنا
والبعض مني قد تهالك أو غرِقْ
ليلٌ وبردٌ قارسٌ ومرارةٌ
وشجون أنثى في دُجاها تحترِقْ
شمسي سمائي غابتا عن ناظري
لم يبق لي إلا الظلام المنبثِقْ
قلبي من الخيبات فاض أنينه
حتى غدا كالجمر حقاً محترِقْ
حتى ارتوى مما تجرع من أسى
واحتار ماذا كيف فيمن هل يثقْ؟؟
ما بين بحرين استويت بلا هدى
من ذا سيُنجي عاشقاً لما عشِقْ
بحر الدموع وما به من ظلمةٍ
وبحار دنيا غرني فيها النَّزِقْ
وأنا اثنتان بلا مدارٍ أو مدى
أنثى تطير هنا وأنثى لم تفِقْ
فتلطفي بي يا صبابة إنني
مازال بي وجع المحب المُفترِقْ
ولترحمي قلبي الصغير فإنه
ما بين أمواج الصبابة قد علِقْ
رغم الجوى مازال قلبي باسماً
حتى وإن هم أظلموه سينبثقْ
د.سبأ البعداني - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب