*الحسرة الأبدية*
شيء مؤلم جدا في مجتمعاتنا يهتم الأباء بالذكر على حساب الأنثى ومنعها من الدراسة
حسب التقاليد.
الفتيات لم يدرسن حتى الحروف الأبجدية أيها الأب الظالم ماذا ستقول لأبنتك في زمن الحضارة والتطور؟ في زمن الساحة فيه للمتعلم فقط؟ في زمن لايقبل الأمي ماذا ستفعل لتكفر عن ذنوبك؟ بأي جواب ستجيب وأي عذر ستتخذ لترضى عنك هذه الفتاة المسكينة؟ هل تتوقع أنها ستسامحك
بعد أن أستخدمتها كآلة لمشاغلك المنزلية؟ هل ستعتذر منها وتقبلها في جبينها في ليلة زفافها وتظن أن ذنبك غفر بابتسامتها البريئة وتقبيل رأسك عند وداعها؟ لا… لا لن تسامحك بهذه السهولة وإن سامحتك بابتسامتها وتقبيل رأسك في ليلة زفافها لن تسامحك
عندما لا تستطيع قراءة سطرين من رسالة قد تتلقاها من زوجها أو أحد محارمها وقد تكون هامة جدا..
لن تسامحك وهي
تشعر بالنقص والحسرة الأبدية أمام صويحباتها المتزوجات اللائي يجدن القراءة والكتابة على الأقل ..
لن تسامحك عندما يتفوق أولاد صويحباتها المتعلمات وهي لا تستطيع
أن تتابع أولادها في المستقبل وتعليمهم ..
✍🏻عبدالله تميم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب