،،،،، ما أجهلك !،،،،
أغراك منه الحلم لمَّا أمهلك
فأخذت من أملاكِنا ماليس لَك
قالت نواميسُ الحياةِ بأنهُ
ما بات في قلبِ امرئٍ إلاّ هلَك
ويقودك الطمعُ المميتُ إلى الفنا
أرأيت يا وجه الردى ما أجهلَك !
أتضيئ من دمنا المصابيح التي
باتت تزيّن في الليالي منزلَك ؟
قل للشياطين التي أودعتَها
خلف الضلوع وجئتَ في ثوبِ الملَك
سيمرُّ آخرُك الأثيمُ أمامَنا
مترنحاً والدرب يلعنُ أولََك
و فمُ القصيدة ِمثلما علمتهُ
لن يعتريه الصمت ُ حتى يسألَك
أنَّى لهاتيك النجوم بداخلي
أن تحتفي أو أن تدور بلا فلك؟
هذا أخوك وقد مضى قربانه
اقتله ياقابيل سوف يقول لك
فلئن بسطت يداً لتقتلني فما
أناباسطٌ كفّي إليك لأقتلَك
------------------------
عبدالرزاق الكميم
2021/4/5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب