الثلاثاء، 22 يونيو 2021

لوعة وإشتياق، بقلم الشاعر والأديب/خالد الباشا


_________لوعةٌ واشتياق_________

بآهٍ على شوقٍ يتوق المتيمُ
فيابدريَ الوَهَّاج ليتك تعلمُ

فقد نَزَحَت عني من البون فرحةٌ
هو الموت من فرقى المحبين أرحمُ

غدونا بوادٍ غير ذي زرع فرقةً
وأرواحنا عطشى فهل ثم زمزمُ

قلبي بشوقٍ لهم وعينَي ترعةٌ
وروحي من الآهات تُسقَى وتُطعَمُ

عليهم سلام الروح ما أَنَّ عاشقٌ
وماشعشعت-تتلو حكاياه- أنجمُ

ومااحتضن الصبح البهيُ شموسنا
وما عانق الزهر الندى فاهُ يلثمُ
"""""" """""" """"""
أَ أَقتات مُر البعد،أُسقى من النوى
أسير الهوى بانت من الجلد أعظُمُ

ويأبى فؤادي النبض إلا بحبهم
شغوفٌ بهم راضٍ من الوجد مغرمُ

أيا روحي المضنى حناياك قصةٌ
قليبٌ طوى بعداً ، وصبٌّ متيمُ

حبيبٌ توارى في ثيابٍ من النوى
وقلب محبٍ في أسى البعد يُظلَمُ

فهلا بوصلٍ يشفيَ الدهر مهجتي
فشهد الذي أهواه طبٌّ وبلسمُ
"""""" """""" """"""
تراءت بوادي الشوق للعين ظبيةٌ
أشارت بكف النور حيرى تسلمُ

رددتُ عليها باقتضابٍ تحيةً
غضوضٌ لطرفي عن هوى الغيد محجمُ

فقالت:سلامٌ ماكوى الشوق مهجةً
وما هدهد الأرواح بعداً يحطمُ

أتيتني أطيافاً وآتيك نسمةً
تطوف على شوقٍ حواليك تحرمُ

فقلت:وأيم الله ما هبت الصبا
وما لاح نجمٌ في سما الكون يبسمُ

إلا وريحك روحاً يسري مع دمي
فأحيا بهِ حباً يُعَــــزُّ و يُكــــرَمُ

وصنته في قلبي ضياءً وبسمةً
فهيهات زرع القلب يفنى ويهرمُ

فقالت بوجدٍ والثنايا مشعــة
ببسمة نورٍ من سنا البرق تُقسَمُ:

أعد لي حياةً بالوصال فإن في
بعادك موتاً بل أرى الموت أرحمُ
"""""" """""" """"""
فذبنا غراماً بين حضنٍ وقبلةٍ
وعادت لنا الأرواح تسري وتنعمُ

ألا أيها البون الذي كان هدنا
ويا نار شوقٍ في حنايانا تُضرَمُ

رميناكُمُ في الجُب من دون رجعةٍ
أزلنا جدار الآه بالوصل نهدمُ

نسينا الذي قد كان هجراً ولوعةً
وأروى فؤاد الصَبِّ شهدٌ و مبسمُ



✍🏻 خالد الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *