رَنَينُ الْحَرَفِ
مَالِي الَى الشِّعْرِ مِيلًا فِي كِتَابَتِهِ
وَاحْرَفَّ الْحُبُّ تَاهَتْ بَيْنَ اوْرَاقِي
لِمَ ادْرِي كَيْفَ اضْعْتِ الْوُدَّ يَاقَلِمِي
وَضَيعُ الْحُزْنِ دَمْعِي بَيْنَ احْدَاقِي
احْلَامْ عُمْرِي وَايَامُ الْهَوَى رَحَلَتْ
وَخَلَّفَتَنِي اعَانِي نَااارَ احْرَاقِي
ضَاقَتْ بِنَا الَارْضُ فِيهَا كُلَّمَا رَحُبَتْ
وَضَاعَ دَهْرِي وَ اهَاتِي وَاشْوَاقِي
لَمْ يَبْقَ مَنْ عَمْرِنَا فِيهَا سِوًى وَهُنَا
يَارُبُ إِنَّ اصْطِبَارِي شَبَّ أَطْوَاقِي
زَادَ الْبَلَاءُ وَزَادَ الظُّلْمَ فِي وَطَنِيٍّ
تَنَازَعَتْ فِيهَا أَعْرَافِيٌّ وَاخِلَاقِيٌّ
ظَلَامُنَا طَالَ لَيْلًا فِيكَ يَاوِطُنِي
مَتَى نَرَى النُّورَ يَأْتِي بَعْدُ اخْفَاقِي
حَرْبًا وَجَورًا وَ تَمْزِيقًا لِأُمَّتِنَا
عَلَامُ نَسْقُطُ. يَاحْكَامٌ مِيثَاقِيٍّ
هَلْ نَلْتَقِي اخْوَةً حُبًّا بِسَاحَتِنَا
أَمْ أَنَّنَا نَقْتَتِلُ يَاطُولَ إِشْفَاقِي
يَااخُوَّةُ نَسِيُوا مَعْنَى مُصَافَحَةٍ
هُلَامَدَدْتُمْ فَفِيهَا بِلْسَمِي الرَّاقِي
كُونُوا أُولِي قُوَّةٍ وَالْبَأْسُ يَحْكُمُنَا
سمُ الْأَفَاعِي غَدًا بِالسَّاحِ تِرْيَاقِي
لَكُمْ تَحِيَّاتُ ابْيَاتِي مُسْطَرَةٌ
مِنْ أُمِّ رِيمَ بِنَبْضِي بَلْ بَا احْدَاقِي
مِنْ بِنْتِ غَانِمٍ عُطُورُ الْفُلِّ مُرْسَلَةٌ
حُبًّا لِمَنْ بِالرُّبَى يَحْتَلُّ أَعْمَاقِي
️أَ/عَائِشُهْ غَانِمٌ1/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب