اهداء الى فتاة النيل التي اسرت مسامعي بصوتها العذب وعزفها الرائع هي ورفيقتها
بأيهما ابدا
بأيهما ابدا وأيهما الأحلى
وايهما الأشجى عذوبتها أصلاً
وأيهما الأشهى الى قلب واله
وأيهما الأشدا بصوت التي يجلى
غرامٌ وأشواقٌ وحبٌ ولوعةٌ
وترجيع أنغام بمهجتها تتلى
تداعب أوتارا بأنعم صورة
بنان بها تحكي مداعبتي طلاً
وتحضن جيتار الهوى بأنامل
على صدرها يعلو فأيهما أعلى
أترجيعها وجدي ونبض خوافقي
أم الغادة الهيفاء قد نثرت فلاً
أراها وقد أسرت الى كل خافق
ومن حولها الأفلاك تجلى وتستجلى
فيالغصين البان والقامة التي
ويا لمثار الشوق من شدوها هلاّ
أعرني سويعات من السعد والهنا
وأسعد معي بالساح من أنسها السلوى
نعم تيمتني ثم أغرت مسامعي
وقد تركت لبي كما قد نشى ثملاً
بعيني حسن رائق ما أخاله
سوى من جنان الخلد إن لم يكن أحلى
نعم يا قناة الحسن تيمت هاجسي
وألقيت بي سحرا به الحرف يستتلى
فأنت هزار بل وبلبل بانة
وشحرورة تهدي الوجود الذي حفلاً
وفي روضك الفتّان قلب مملك
حبا العرش والتاج الذي وهو الأغلى
نجيب الطيار
أم درمان السودان
١١ / ه / ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب