الأحد، 4 يوليو 2021

نداء مسمع، بقلم الشاعر/عثمان قاسم المسوري


نداءٌ مُسمِعٌ
اااااااااااااااا

وتَكِنُّ قُربًا خِلفَةُ الأصنافِ
روحي وروحُك أشرفُ الأشرافِ

متوائمونَ بها ؛ نواها نِيَّةٌ
بيضا كما حوريَّةُ الأطيافِ

متقاربونَ بها ، وكلُّ قطيعةٍ
ملعونةً لمرادِها السِّفسَافِ

رُفِعَت كنُصبِ العينِ لكن من يرا
ها في غبارِ الحربِ والإتلافِ !؟
.

أبدعت شرخًا في السياجِ لكي أرى
هيئاتِنا فوقَ الودادِ الصَّافي

لأرى وأظهرَ دونَ أسرارِِ سوى
ما طلّ من قلبي ، ولستُ بخَافي

فالنَّاسُ أحياءٌ ووجدُ قلوبهم
يلقى الحتوفَ بشِرعةِ الأجلافِ

والحبُّ نبضٌ ذاهبٌ بمذاهبِِ
لطباعِنَا ولخافقٍ مِضيافِ

والكلُّ معرفةٌ بأنفسِهم وما
تنكيرُنا إلا رؤىً للغَافي

لكنَّنا في نبتةِ الزَّقومِ نأكلُ
بعضَنا ، نُجرِي حِمامًا جافي
.

يا ريحُ بعد جراحِ أوطاني أما
نسنستِ من نَسَمِ السَّلامِ الشَّافي

ضعنا وضيَّعنا ، فما سيردُهُ
متأسِفٌ للنَّسلِ والأسلافِ ؟

ضعنا.. فهل سنضيُّعُ الأحقادَ في
فَيءِ الإخا وتكاتفِ الأكتافِ ؟

ضعنا وضيَّعنا المكانَ كما ترى
يا موطني عُدْ لي بلا استعطافِ ! .

عثمان قاسم المسوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *