هي البدر
تبدت كغصن البان
بل قل بدت أحلى
فما مثلها حسنا
ولا مثلها شكلا
وما مثلها شمسا
تراءت ولا كحلا
هي البدر لكن
ما التمامُ لها أهلا
ولا اللاحظ الفتاك
من عينها النجلا
ولا خشفها الراني
ولا روضها الأجلى
حوى كل معنى
أين مني ومن أولى
وما ذنب صب
قد اباح لها عقلا
جنانية حوراء
ما الحور يا أصلا
نعم هي أحلى
والذي للهوى ولى
على كل قلب
شفّهُ فغدا غِلّاً
نعم طوّق الأكباد
بلْ شّبَّ واستولى
فما يصنع القاصي
إذا قد دنا فعلا
وهام بها المسكين
ليت الهوى عدلاً
نجيب الطيار
أم درمان السودان
٣٠ / ٩ / ٢٠٢١ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب