الاثنين، 11 أكتوبر 2021

صفحتين من قصة وطن بقلم الشاعر/حمزة الحيمي


( صفحتين من قصة وطن )


قمت اقلب عند باب الشعر مجموعة دفاتر
ربما حصّل بداخلها على قـصـه مثيره

بس ما حصلت فيها غير آهات الحناجر
للأسف والحزن داخلها مسك حصه كبيره

في زواياها صور بتبث وحشية مـجـازر
في عيون اطفالها سرد الحكايات المريره

كل شاعر عند مشهد مثل ذا يحتاج شاعر
يشرح المشهد وما يشرح سوى صاحب بصيره

كل غاره هدمت منزل بطوب السُعد عامر
مزقت بسمة سعادة واعمت العين القريره

كل غصه تختنق وتموت في حلـّق المِناظر
عاد من هول الحدث تنتاب راسه قشعريره

حلف متجرد من الرحمه وإحساس المشاعر
لا انذرف دمع الثكالى قام يشرب من غزيره

من غرز بالغدر في ظهر اليمن واثقب خناجر
نفسه اللي يغتصب احلام الاطفال الصغيره

شفت صفحه ثانيه كانت بحوزتها مظاهر
واضحه تكشف ألم ماعانت الناس الفقيره

مثل نظرة طفل تخبرهم بأن الجوع كافر
يختبي جلده مع عظمه ويسترسل زفيره

بعد ما ضعفه به استفحل وخلف جسم ضامر
واصبحت روحه من اوجاعه على مرمى سريره

يعتكف دمع البراءه في شواقيص المحاجر
وصف منظرها يعجز للوليد ابن المغيره

يحتجز سد الرمق ويصادر القوت المسافر
لجل يتلذذ بصرخات الجياع المستجيره

واليماني هز جذع التضحيه صابر مثابر
بعدها اتناول ثمار النصر في أعلى وتيره

خبت ياحلف الدناقه ما تبقى لك مناصر
عاد باتبسر نجوم الليل في عز الظهيره

#الـشـاعـر_حـمـزة_الـحـيـمي

2021/3/25م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *